سيادته .. وقانون حرية النشر
بعد تعديل قانون النشر .. لن نقول شكرا مبارك
لماذا وعد الرئيس ثم أخلف ووقع ثم تراجع؟
الحقوق تنتزع ولاتعطى كصدقات أو هبات
ومرة اخرى تنزل عدالةالسماء على مصر المنهوبة ولكن تلك المرة على أرض مصر الجديدة وليس ستاد باليرمو .. وذلك فور اعلان رئيسنا المحبوب اوى مبارك عن -طلبه -من مجلس الشعب إلغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر وكأن توقيعه المبارك لم يزين نص القانون وهو محتوى على المادة السالبة لحق كشف الفساد وحرية التعبير عن الرأى ..ياسلام شفتم الطيبة والحنية ..ه
بدأ الموضوع منذ وعد مبارك للصحفيين بالغاء عقوبة الحبس ثم تأكد الوعد ليصبح بندا في برنامجه الانتخابي الذي بمقتضاه اصبح -وياللعجب - أول رئيس منتخب لمصر المحروسة ..ذلك البرنامج الذى وجدنا في اصلاحه ةالسياسي ماجعلنا نندم على ذلك اليوم الذي نادينا فيه بالديمقراطية والحرية .. ذلك الاصلاح الذي تمثل جليا في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة وقانون السلطة القضائية مرورا بتأجيل الانتخابات النيابية للمحليات واعتقال المتضامنين مع القضاة وضرب القضاة انفسهم ..ه
حقيقة لا أعرف متى سيسدل الستار على تلك المسرحيات المؤلمة .. فلاتصدقوا ان مبارك ونظامه يريدون اصلاحا .. فقط يريدون البقاء لاغير .. وإلا فلماذا وعد رأس النظام ثم أخلف ووقع ثم تراجع .. انه التخبط ايها السادة انه العبث بمصر وبالمصريين .. انه التعدي ذلك الخط الأحمر المزعوم من رجل قارب على الانتهاء من عقده الثامن..ه
ودعونا نتسائل هل -طلب- فعلا مبارك من مجلس الشعب الغاء العقوبة أم مجرد قام بتحريك خيوط الماريونت في الاتجاه الذي يريده ؟ .. ربما تكون مسرحية تفتقت من ذهن أعضاء لجنة السياسات بالحزب بتاع سيادته ..أو ربما يكون منهم ةرجل شبه رشيد -مش بتاع الاستيراد- لفت نظر سيادته وعشيرة سيادته لذلك البركان الذى قارب على الانفجار في وجه الطغاة ...ه
لاأعلم ولاأريد أن أعلم فقدد مللت التمثيل وسأمت المسرحيات ..وما الفائدة من قانون لحماية- النشر والسلطة القضائية غير مستقلة وماالفائدة وقانون الطوارئ مسلط على رقاب الجميع ..ه
نعم فعلى الجميع أن يعلم ان مبارك لا يريد الاصلاح ولايريد سوى البقاء على الكرسي بناع سيادته .. وعلى الجميع ان يتذكر ان الحقوق لاتعطى كهبات ولاصدقات ولكن تنتزع ولولا الوقفة الصامدة للشرفاء من الصحفيين ماتحرك ساكنا .. وان كانت هذه هي الديمقراطية في نظرهم فلانريدها ولانريدهم ..وليبقى الملك وعشيرته وحبايبه وليغور الشعب في ستين داهيه ..ه
ذكر:ه
الحقوق تنتزع ولاتعطى كصدقات أو هبات
ومرة اخرى تنزل عدالةالسماء على مصر المنهوبة ولكن تلك المرة على أرض مصر الجديدة وليس ستاد باليرمو .. وذلك فور اعلان رئيسنا المحبوب اوى مبارك عن -طلبه -من مجلس الشعب إلغاء عقوبة الحبس في قضايا النشر وكأن توقيعه المبارك لم يزين نص القانون وهو محتوى على المادة السالبة لحق كشف الفساد وحرية التعبير عن الرأى ..ياسلام شفتم الطيبة والحنية ..ه
بدأ الموضوع منذ وعد مبارك للصحفيين بالغاء عقوبة الحبس ثم تأكد الوعد ليصبح بندا في برنامجه الانتخابي الذي بمقتضاه اصبح -وياللعجب - أول رئيس منتخب لمصر المحروسة ..ذلك البرنامج الذى وجدنا في اصلاحه ةالسياسي ماجعلنا نندم على ذلك اليوم الذي نادينا فيه بالديمقراطية والحرية .. ذلك الاصلاح الذي تمثل جليا في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة وقانون السلطة القضائية مرورا بتأجيل الانتخابات النيابية للمحليات واعتقال المتضامنين مع القضاة وضرب القضاة انفسهم ..ه
حقيقة لا أعرف متى سيسدل الستار على تلك المسرحيات المؤلمة .. فلاتصدقوا ان مبارك ونظامه يريدون اصلاحا .. فقط يريدون البقاء لاغير .. وإلا فلماذا وعد رأس النظام ثم أخلف ووقع ثم تراجع .. انه التخبط ايها السادة انه العبث بمصر وبالمصريين .. انه التعدي ذلك الخط الأحمر المزعوم من رجل قارب على الانتهاء من عقده الثامن..ه
ودعونا نتسائل هل -طلب- فعلا مبارك من مجلس الشعب الغاء العقوبة أم مجرد قام بتحريك خيوط الماريونت في الاتجاه الذي يريده ؟ .. ربما تكون مسرحية تفتقت من ذهن أعضاء لجنة السياسات بالحزب بتاع سيادته ..أو ربما يكون منهم ةرجل شبه رشيد -مش بتاع الاستيراد- لفت نظر سيادته وعشيرة سيادته لذلك البركان الذى قارب على الانفجار في وجه الطغاة ...ه
لاأعلم ولاأريد أن أعلم فقدد مللت التمثيل وسأمت المسرحيات ..وما الفائدة من قانون لحماية- النشر والسلطة القضائية غير مستقلة وماالفائدة وقانون الطوارئ مسلط على رقاب الجميع ..ه
نعم فعلى الجميع أن يعلم ان مبارك لا يريد الاصلاح ولايريد سوى البقاء على الكرسي بناع سيادته .. وعلى الجميع ان يتذكر ان الحقوق لاتعطى كهبات ولاصدقات ولكن تنتزع ولولا الوقفة الصامدة للشرفاء من الصحفيين ماتحرك ساكنا .. وان كانت هذه هي الديمقراطية في نظرهم فلانريدها ولانريدهم ..وليبقى الملك وعشيرته وحبايبه وليغور الشعب في ستين داهيه ..ه
ذكر:ه
أكثر من 44% من الشعب المصري تحت خط الفقر .. سيبك من اللى على الخط نفسه
وصلت ديون البلد الداخلية إلى 97% من حجم الانتاج المحلى
نسبة البطالة 18%ه
وطبعا كله بتوجيهات سيادته وتحت إشراف سيادته
******************************
حدث بالصدفة:ه
وانا بابعت البوست ده .. دخلت على مصراوى عشان ابعت اس ام اس لأن الكريدت متشطب لوكس والحمد لله .. وساق القدر ان اتأكد من نوايا سيادته من خلال ذلك الحديث