بـحـــــــــــــــــــــر

Monday, November 21, 2005

الحقيقة الغائبة عن الرجل الأول

كنت قد قمت بحملة ضالة مضللة بعد الانتخابات الرئاسية السابقة .. ولسوء فكري وتخطيطي كانت هذه الحملة ضد سيدي وتاج رأسي وكوفية رقبتي الرئيس .. واصفا إياه زورا وبهتانا بالملك .. وهذا وصف ما أنزل الله به من سلطان ..ه
حقيقة إنى نادم ندم كبير .. ولا أعلم كيف أكفر عن ذنبي .. لم أكن اتخيل أن تصل بواختي لهذه الدرجة .. أو أن يصل جبروتي لهذا المدى .. واستخدم سلطتي وامتلاكي لمدونة لفعلة شنيعة كهذه .. قولوا لى ماذا أفعل ؟ .. اضرب نفسي بالقبقاب كل يوم مائة ضربة ؟ .. أمشي بأذن واحدة وأترك الأخري على سريري ؟ .. أقطع شراييني وأمشي بها متدلية ؟ .. قولوا لى.. قولوا ماذا أفعل ؟
سيدي الرئيس .. أعلم جيدا إن غلطتي كبيرة .. أدرك أنه لولا وجودى في العصر الأزهي ديمقراطية والأنصع بياضا .. لكان مكاني في إحدى الفيلل المتراصة على كورنيش النيل أو في المريوطية .. ولكني أعلم-أيضا- أن قلبك كبير وستسامحني .. سامحني .
.أرجوك سامحني ..ه
نعم أيها الأصدقاء .. غلطتي كبيرة وذنبي عظيم ..ولم يرشدني أحدا منكم أيها الجهلاء .. نعم كلنا جهلاء .. مبارك ليس ملكا بل مبارك إلها .. نعم إلها وله من يسبح بحمده ويقدس له .. ألم تسمع كلامات وزرائنا المحروسين .. ألم تقرأكلام أساتذتنا الصحفيين .. ألم ترى يافطات التأييد المطلق .. ألم أقا لك إنك جاهل مثلي .. ولا تعلم من الحقيقة سوى القشور .. ولا من الدجاج إلا الصدور .. إقرأ معي مقتطفات من أوبريت رمز الكنانة وسوف تدرك الحقيقة .. ياجاهل .. ه
جاء البطل محمد حسني مبارك من قرية كفر مصيلحة ...... كانت تتطلع إلى السماء ليهبها الله بطلا .. فوهبها مبارك
ياقائدا متغردا بالحكمة .. وليست الحكمة قولا بلا عمل
حب الرئيس خلانا .. نبدع ونقول أغاني
عاد المبارك فكان مع عودته عيد .. ولكن هيج الأشواق
سلمت لمصر يارافع رايات النصر
عملت بعقل فيه مصلحة .. لمصر مهجتك ولم تحفل بمنتقد
كفاية لغاية هنا .. عرفت إنه إله .. وكتير منا بيعبد .. منا- نحن- القابعون في بركة النفاق !!ه
لكل من يريد أن يتقئ .. الأوبريت موجود بمكتبة مبارك تحت رقم 792.09

12 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]



<< Home